April 25, 2024

الأستاذ شون إن اولدز

نبذة عن المؤلفين

شون أولدز هو المدير التنفيذي لشركة كامبين وشركاه (Campaign Partners, Inc.) وهي إحدى شركات ساس التي تستخدم الذكاء الصناعي والتعليم الآلي لمساعدة المؤسسات الغير ربحية للإتصال والحصول على زبائن من خلال علاقاتهم الإجتماعية مع المتبرعين والمشاركين فيها.، وهو كذلك المؤسس ورئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمؤسسة المحاربين في سبيل الأمن الوطني، وهي مؤسسة تدعم المحاربين القدامى في الجيش الأمريكي من الباحثين عن فرصة لمتابعة خدمتهم العامة في المناصب السياسية المنتخبة.

تخرج السيد شون فيالأكاديمية العسكرية الأمريكية، وحاز على درجة بكالوريوس العلوم في علوم الكمبيوتر. ثم حصل على درجة ماجستير إدارة الأعمال من كلية كيلوج للإدارة. وحاز بعد ذلك على درجة الدكتوراه في القانون من كلية نورثويسترن للقانون

بدأ السيد شون مسيرته المهنية ملتحقاً بالخدمة في الجيش الأمريكي، وحصل على تسريح طبي من الجيش بسبب إصابة تعرض لها خلال عملية قفز مظلي. بعدها انتقل للعمل بالقطاع الخاص في وظيفة استشاري تقني للعمليات اللوجستية، كما عمل استشارياً في الإدارة الاستراتيجية في تقنية المعلومات. أسهمالسيد شون بعدها في تأسيس شركة للحلول الإعلامية اللاسلكية، وشغل منصب رئيس العمليات فيها. طُلب منه بعد ذلك العودة إلى الخدمة الحكومية، حيث أسهمفي تأسيس مكتب تقني تغطي عملياته 20 دولة، كما أسهمفي إنشائه وإدارته. عادالسيد شون بعد ذلك إلى القطاع الخاص، حيث عمل لدى شركة بي آر تي إم للاستشارات الإدارية، وهي شركة تساعد كبار المسؤولين الحكوميين الأمريكيين في صياغة السياسات العامة. شاركالسيد شون أيضاً في تأسيس وبناء التطبيقات العملية المتعلقة بحقوق الملكية الخاصة في شركة بي آر تي إم. وعمل بعدها في منصب مدير المشتريات في شركة طاقة، وهي صندوق سيادي للثروة بقيمة 30 مليار دولار أمريكي، ومقرها أبو ظبي، حيث تتوسع استثماراتها في قطاع الطاقة.ثم قام بتأسيس مجموعة بيلو وود، وهي مؤسسة مصرفية استثمارية تجارية قائمة في دبي وأصبح عضو مجلس إدارتها ومديرها التنفيذي للعمليات

على مدى عقد من الزمان، كرس السيد شون وقت فراغه للعمل رئيساً فخرياً لمجلس إدارة الاتحاد الوطني للمؤتمر الجامعي، وهو مؤسسة غير حكومية وغير ربحية تابعة للأمم المتحدة. يعمل السيد شون حالياً عضواً في مجلس إدارة مؤسسة شباب الحرس الوطني، وهي مؤسسة غير ربحية تمارس أعمالها في 25 ولايةأمريكية، كانت تتعامل مع مشكلات المتسربين من المدارس الثانوية، على مدى السنوات العشرين الماضية